ثقافة والي بن عروس: "خيار التوافق هو الأقرب لإدارة مهرجان بوڨرنين، وهذا السيناريو مطروح إذا لم يتمّ الحسم"
في تصريحٍ خصّ به موقع الجمهورية لاستيضاح موقفهِ من الجدل الحاصل بخصوص المنافسة المحتدمة القائمة من أجل الفوز بمهمّة تسيير دوليب إدارة مهرجان بوڨرنين الدولي، لهذا الموسم...
أكّد والي بن عروس، عبد اللّطيف الميساوي، أنَّ السلطة الجهويّة تدعمُ خيار التوافق وتسعى إلى إذابة الجليد إن وُجدَ بين القائمتين المتنافستين على درب الوصول إلى دفّة إدارة المهرجان، مضيفاً، "إنّ ضمان نجاح المهرجان يتحقّق من خلال تقريب وجهات النظر والسعي إلى إرساء مشروع متكامل تسهر على صياغته ثلّة من الشخصيات متعدّدة الأذواق ومختلفة المَشارب الثقافيّة".
وقال الميساوي، "أردنا أن تتكوّن هيئة مهرجان بوڨرنين من توليفة متجانسة تجسّد التنوّع والثراء واختلاف الرؤى لضمان ثراء المشروع الثقافي، أردناها توافقيّة نوعاً ما." وأبرزَ أنّه تمّ تشكيل لجنة استشاريّة في الغرض ذات رأي توجيهي، تضمّ عدداً من النشطاء الثقافيين من أهل القطاع، حيث وقع الاستئناس بآرائهم من خلال تقرير أنجزتهُ عن المتقدّمين بترشّحاتهم عن طريق إسناد أعداد وَفق معايير معيّنة، بحسْب تصريح محدّثنا، الذي لفت إلى أنّ أحد المتنافسيْن تقدّم بطعنٍ مكتوب في حقّ القائِمة المُناظِرة تضمّن عددا من الاحترازات جاري النظر فيها من قبل المندوبية الجهوية للثقافة."
وختم والي بن عروس، عبد اللّطيف الميساوي، بالقول، إنّ الإدارة بإمكانها تنظيم فعاليات مهرجان بوڨرنين، وقد أشرفت على تسييرهِ في فترة سابقة."
ويُشار إلى أنّه خلُص الاختيار على قائمتي محمّد الطاهر المخ وعمر فاروق للتنافس على تنظيم فعاليات مهرجان بوڨرنين في دوراته الثلاثة القادمة.
ماهر العوني
